"هيئة تنمية المجتمع" و"أوقاف دبي" تطلقان مبادرة "العودة للمدارس"

"هيئة تنمية المجتمع" و"أوقاف دبي" تطلقان مبادرة "العودة للمدارس"
دبي في 21 أغسطس/وام/أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالشراكة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي مبادرة “العودة للمدارس” للعام الدراسي 2025–2026.
استهدفت المبادرة تقديم دعم نفسي ومادي شامل لفئة القصر بالأسر ذات الدخل المحدود بما يضمن لهم بداية تعليمية مستقرة ويعزز من قدرتهم على الاندماج في البيئة المدرسية بثقة وتحفيز ضمن بيئة تعليمية عادلة وشاملة.
وشملت المبادرة تقديم دعم مالي مباشر بقيمة ألف درهم إماراتي لكل قاصر استفاد منه 1020 قاصرا من فئة محدودي الدخل وذلك بإجمالي بلغ مليونا و20 ألف درهم.
ونظمت الهيئة ضمن فعاليات المبادرة في مجالس الأحياء برنامجا مجتمعيا تضمن تقديم مستلزمات مدرسية متكاملة إلى جانب تنظيم ورش توعوية تربوية وسلوكية استهدفت نحو 120 قاصرا بهدف تعزيز جاهزيتهم النفسية والمعرفية لبدء عامهم الدراسي بثقة وتحفيز.
وأكد علي القاسم مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع أن المبادرة تأتي في إطار حرص الهيئة على أن تكون بداية العام الدراسي فرصة متكافئة لكل طفل دون أن تكون الظروف المادية عائقا أمام مسيرته التعليمية.
وأوضح القاسم أن مبادرة العودة للمدارس تُترجم التزام الهيئة برعاية القصر من فئة محدودي الدخل وتوفير بيئة محفزة تُمكّنهم من الانطلاق بثقة نحو عام دراسي ناجح مدعومين بالرعاية النفسية والاجتماعية التي تعزز من شعورهم بالانتماء وتكافؤ الفرص.
ونوه إلى أن هذا النوع من المبادرات يُسهم في تحقيق أحد أهم أهداف عام المجتمع والمتمثل في تحويل القيم إلى سلوك مؤسسي يجعل من الاهتمام بالفرد والإنصاف المجتمعي أولوية استراتيجية وينقل دور المؤسسات من الرعاية إلى التمكين والتأثير المستدام.
من جانبه أوضح عمر جمعة المازمي مدير إدارة الوقف في مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر أن تخصيص أكثر من مليون درهم لدعم القصر في بداية العام الدراسي يعكس التزام المؤسسة الإنساني تجاه هذه الفئة الغالية ويرسخ دور الوقف في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة .
وقال إن هذا الاستثمار المجتمعي في مستقبل القُصّر جزء من مسؤوليتنا ويعكس قيم التماسك والتكافل التي تقوم عليها دبي .
وشهدت المبادرة تعاونا مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الصحة بدبي في تنظيم ورش توعوية وثقافية متخصصة للقصر ركزت على تعزيز المفاهيم التربوية والسلوكية الإيجابية إلى جانب التوعية بأهمية الصحة النفسية والتوازن الانفعالي في مرحلة العودة إلى المدارس.
وفي جانب الدعم اللوجستي وفرت “تعاونية الاتحاد” المستلزمات المدرسية الأساسية بما في ذلك الحقائب والقرطاسية دعمًا للمبادرة ومساهمة في تيسير استعداد القُصّر للعام الدراسي الجديد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam